ما أغباك وأنت غبيّ ..
بماذا تفكّر حين تأمَل أن تفرح؟ حين يخطر ببالك أنّهم طيّبون وسيُخْلِصون لك سيرفعونك إليهم ويضعونك تاجاً فوق رؤوسهم .. ألم تعلم أنّ أبواب الحزن ضربَتْ حولكَ أسواراً .. وغابات من أنانيّتهم امتدّتْ غصونها لتلفّك .. لتلتهمك؟ يسرقون آمالك وإنْ تأكّدوا أنّك على وشك أن تفرح يسلبونك الشعور ويدفنونه إلى غير رجعة .. هل في كل عام سأعود لأقول لك : ما أغباك وأنت طيّب .. وما أطيبك وأنت غبيّ ..