إنهيار جسر صحار! نظرة في حديث الوسط الإلكتروني


قبل أيام ضجت وسائل التواصل الإجتماعية وابرزها الواتساب والفيسبوك وتويتر بصور "إنهيار او هبوط جسر صحار" الذيلا تزال إنشاءاته المحيطه على قدم وساق ولم يتم الإنتهاء منه، ووزعت الإتهامات يمينا وشمالاً وفوق الرؤوس وخلف الظهور، تارة للشركة القائمة على أعمال الجسر،وتارة أخرى على وزارة النقل والإتصالات، ولكن منذ الوهلة الأولى تبادر في ذهني أمرغريب ولم أصدق تلك الأحاديث وبقي لدي شك قوي لحقيقة ما يتداول، إلى أن جاء بيانالوزارة المشرفة على المشروع وهي النقل والإتصالات لتوضيح ما التبس على الناس،ودحض الشكوك وما تم تداوله، لن أخوض كثيراً في هذا البيان ولكن!

سأتحدث من باب العقل البسيط الذي لن أعقده بالجمل الإنشائية الكثيرة لأثبت تبياني، الخبر المتداول هو إنهيار او ميلان لقواعدالجسر! طالما أن هناك ميلان لهذه القواعد فمن الطبيعي أن يتأثر الشارع فوق هذاالجسر بتشققات وهبوط واضح بالعين المجردة بحكم أن ما تم تداوله ان الأمر به ميلان وشبه انهيار، لكن مررت بسيارة أحدهم من فوق هذا الجسر وطلبت منه السير بسرعة بطيئةفوق الجسر بالتحديد في المكان المحدد لأتأكد فعلاً هل هناك هبوط او تأثر فيالشارع! لكن لم أجد ما يدعو للريبة او أن هناك أمراً ما حدث للشارع.
من هذا كله يجب أن هذا درس لنا في قادم الأيام ألا ننشر كلما يصلنا ونبدأ في توزيع إتهاماتنا على هذا وذاك دون التثبت من الموضوع، وإن ثبت لنا ذلك بعدها نكون على قدر المسؤولية الوطنية، نعم ينبغي علينا وضع ملاحظاتنا وإنتقادنا لأي مشروع في الوطن، ولكن يجب علينا التحلي بالموضوعيةوالتوازن في الطرح، فلربما غابت عنا بعض التفاصيل التي اتخذنا موقفنا بشكل سلبي دونها.




هذا رد وزارة النقل والاتصالات حول الموضوع اتمنى بعدم ترويج الأشاعات المغرضة من دون التثبت منها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريقه الاشتراك ف الانترنت