«الأرصاد»: لا تأثير لزلزال باكستان على الإمارات
نفى المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وجود تأثير للزلزال القوي الذي ضرب أجزاء من إقليمي السند وبالوشستان في باكستان أمس على الإمارات، فيما شعر مواطنون ومقيمون في إمارة رأس الخيمة، بالهزة الأرضية التي خلفها الزلزال الذي رصدته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل ظهر أمس، في جنوب باكستان، وبلغت قوته 8 درجات بحسب مقياس ريختر.
ولم تتلق شرطة رأس الخيمة أي بلاغات عن وقوع حوادث بسبب الزلزال الذي تم رصده بعمق 9 كم في إحدى مناطق جنوب باكستان، على مسافة 950 كم إلى الشمال الشرقي من إمارة رأس الخيمة، فيما وصفه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلزال بـ”غير المؤثر على الدولة”، ومحسوس بشكل خفيف.
وأجبرت الهزة التي رصدها المركز الساعة الثالثة و29 دقيقة بتوقيت الإمارات، سكان البنايات على النزول إلى الشوارع تحسباً لهزات أخرى لاحقة، واضطر موظفو الشركات الموجودة في الطوابق العليا لمغادرتها.
وفي الوقت الذي اضطر العديد من موظفي الشركات الخاصة التي تعمل خلال الفترة المسائية للانصراف قبل موعد انتهاء العمل خوفاً من حدوث توابع للزلزال، أبدى أصحاب المساكن القديمة من أبناء الإمارة تخوفهم من تداعيات الهزة الأرضية على مساكنهم التي شيدت قبل أكثر من 30 عاماً، فيما تبادل مستخدمو شبكة الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المعلومات حول الهزة طوال الساعات التي تلت وقوعها، مؤكدين أن قاطني الطوابق السفلي والمساكن الشعبية لم يشعروا بالهزة التي شعر بها سكان الأبراج.
وقال المهندس محمد حسن الذي يعمل في شركة خاصة مقرها كورنيش القواس: شعرنا بالهزة التي أخرجت عامل المكتب مذعوراً، مشيراً إلى أن جميع العاملين بالشركة وعددهم 15 تجمعوا أمام المدخل للحظات قبل أن يغادروا المبنى.
من جانبه، قال شريف منصور “محاسب”: كنت أهم بالانصراف قبل الهزة بدقائق، لكن رن هاتفي فاضطررت للرد، وحينها وقع الزلزال ما استدعى قطع الخط مع المتصل الذي شعر هو الآخر بالهزة، وهاتفني بعد دقائق للاطمئنان.
أما أحمد الزعابي، فقال: الهزة التي حدثت ظهر أمس لم يشعر بها سوى سكان البنايات العالية، أما قاطنو الطوابق المنخفضة فلم يتأثروا بها، لافتاً إلى أن المركز الوطني للزلازل طمأن الجميع بعد فترة بسيطة من وقوع الهزة.
ولم تتلق شرطة رأس الخيمة أي بلاغات عن وقوع حوادث بسبب الزلزال الذي تم رصده بعمق 9 كم في إحدى مناطق جنوب باكستان، على مسافة 950 كم إلى الشمال الشرقي من إمارة رأس الخيمة، فيما وصفه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلزال بـ”غير المؤثر على الدولة”، ومحسوس بشكل خفيف.
وأجبرت الهزة التي رصدها المركز الساعة الثالثة و29 دقيقة بتوقيت الإمارات، سكان البنايات على النزول إلى الشوارع تحسباً لهزات أخرى لاحقة، واضطر موظفو الشركات الموجودة في الطوابق العليا لمغادرتها.
وفي الوقت الذي اضطر العديد من موظفي الشركات الخاصة التي تعمل خلال الفترة المسائية للانصراف قبل موعد انتهاء العمل خوفاً من حدوث توابع للزلزال، أبدى أصحاب المساكن القديمة من أبناء الإمارة تخوفهم من تداعيات الهزة الأرضية على مساكنهم التي شيدت قبل أكثر من 30 عاماً، فيما تبادل مستخدمو شبكة الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المعلومات حول الهزة طوال الساعات التي تلت وقوعها، مؤكدين أن قاطني الطوابق السفلي والمساكن الشعبية لم يشعروا بالهزة التي شعر بها سكان الأبراج.
وقال المهندس محمد حسن الذي يعمل في شركة خاصة مقرها كورنيش القواس: شعرنا بالهزة التي أخرجت عامل المكتب مذعوراً، مشيراً إلى أن جميع العاملين بالشركة وعددهم 15 تجمعوا أمام المدخل للحظات قبل أن يغادروا المبنى.
من جانبه، قال شريف منصور “محاسب”: كنت أهم بالانصراف قبل الهزة بدقائق، لكن رن هاتفي فاضطررت للرد، وحينها وقع الزلزال ما استدعى قطع الخط مع المتصل الذي شعر هو الآخر بالهزة، وهاتفني بعد دقائق للاطمئنان.
أما أحمد الزعابي، فقال: الهزة التي حدثت ظهر أمس لم يشعر بها سوى سكان البنايات العالية، أما قاطنو الطوابق المنخفضة فلم يتأثروا بها، لافتاً إلى أن المركز الوطني للزلازل طمأن الجميع بعد فترة بسيطة من وقوع الهزة.
تعليقات